• وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٩١٢) قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: حدثني أَبو عمير، عن أيوب، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أول من أحدث من نساء العرب جر الذيول، أم إسماعيل، قال: لما فرت من سارة، أرخت ذيلها، لتعفي أثرها، وأول من طاف بين الصفا والمروة أم إسماعيل. «موقوف».
- وأخرجه عبد الله بن أحمد (٢١٤٤٣) قال: حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٣١٨) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد. وفي (٨٣١٩) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا علي بن المديني. و «ابن حِبَّان» (٣٧١٣) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري، ببغداد، قال: حدثنا حجاج بن الشاعر.
ثلاثتهم (حجاج بن يوسف الشاعر، وأحمد بن سعيد، وعلي بن المديني) عن وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت أيوب يحدث، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبي بن كعب؛
«أن جبريل لما ركض زمزم بعقبه، جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: رحم الله هاجر أم إسماعيل، لو تركتها لكانت عينا معينا» (¬١).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن جبريل حين ركض زمزم بعقبه، فنبع الماء، فجعلت هاجر تجمع البطحاء حول الماء، لئلا يتفرق، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: رحم الله هاجر، لو تركتها لكانت عينا معينا» (¬٢).
جعله من مسند أُبي بن كعب (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٢١٤٤٣).
(¬٢) اللفظ للنسائي (٨٣١٨).
(¬٣) المسند الجامع (٨٢)، وتحفة الأشراف (٤٧)، وأطراف المسند (٥٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٨٥٢).