٦٥٧١ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عباس، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أجود بالخير من الريح المرسلة» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أجود بالخير من الريح المرسلة» (¬٢).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعرض الكتاب على جبريل، عليه السلام، في كل رمضان، فإذا أصبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الليلة التي يعرض فيها ما يعرض، أصبح وهو أجود من الريح المرسلة، لا يسأل عن شيء إلا أعطاه، فلما كان في الشهر الذي هلك بعده، عرضه عليه عرضتين» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أجود البشر، فما هو إلا أن يدخل شهر رمضان، فيدارسه جبريل صَلى الله عَليه وسَلم فلهو أجود من الريح» (¬٤).
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٧٠٦) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٢٧١٥٥) و ١٠/ ٥٥٩ (٣٠٩٢٠) و ١١/ ٥١٥ (٣٢٤٧١) مقطعا قال: حدثنا يَعلى بن
⦗٤٦٨⦘
عبيد، عن محمد بن إسحاق. وفي ٩/ ١٠٢ (٢٧١٥٦) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «أحمد» (٢٠٤٢) قال: حدثنا يَعلى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي ١/ ٢٨٨ (٢٦١٦) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي ١/ ٣٢٦ (٣٠١٢) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٣٤٢٥).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٠٤٢).
(¬٤) اللفظ لأحمد (٣٤٦٩).