٦٥٧٨ - عن أَبي الشعثاء جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من نسي الصلاة علي، خطئ طريق الجنة».
أخرجه ابن ماجة (٩٠٨) قال: حدثنا جُبَارة بن المُغَلس، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عَمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٩٨٣)، وتحفة الأشراف (٥٣٩١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٢٨١٩).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جُبَارة بن المُغَلِّس الحِمَّاني الكوفي، متروك، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (٩٩٧).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٢/ ٤٤٥، في مناكير جبارة، وقال: هذا الحديث غير محفوظ بهذا الإسناد.
٦٥٧٩ - عن زُرارة بن أوفى، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لما كان ليلة أسري بي، وأصبحت بمكة، فظعت بأمري، وعرفت أن الناس مكذبي، فقعد معتزلا حزينا، قال: فمر به عدو الله أَبو جهل، فجاء حتى جلس إليه، فقال له كالمستهزئ: هل كان من شيء؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: نعم، قال: ما هو؟ قال: إنه أسري بي الليلة، قال: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس، قال: ثم أصبحت بين ظهرانينا؟ قال: نعم، قال: فلم يره أنه يكذبه، مخافة أن يجحده الحديث، إن دعا قومه إليه، قال: أرأيت إن دعوت قومك، تحدثهم ما حدثتني؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: نعم، فقال: هيا معشر بني كعب بن لؤي، قال: فانتفضت إليه المجالس، وجاؤوا حتى جلسوا إليهما، قال: حدث قومك بما حدثتني، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إني أسري بي الليلة، قالوا: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس،
⦗٤٧٥⦘
قالوا: ثم أصبحت بين ظهرانينا؟ قال: نعم، قال: فمن بين مصفق، ومن بين واضع يده على رأسه، متعجبا للكذب، زعم، قالوا: وهل تستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد، ورأى المسجد، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فذهبت أنعت، فما زلت أنعت، حتى التبس علي بعض النعت، قال: فجيء بالمسجد وأنا أنظر، حتى وضع دون دار عقال، أو عقيل، فنعته وأنا أنظر إليه، قال: وكان مع هذا نعت لم أحفظه، قال: فقال القوم: أما النعت فوالله لقد أصاب» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٥٨) و ١٤/ ٣٠٤ (٣٧٧٢٧) قال: حدثنا هوذة بن خليفة. و «أحمد» (٢٨٢٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وروح، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٢٢١) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى في حديثه، عن مُعتَمِر بن سليمان.
أربعتهم (هوذة بن خليفة، ومحمد بن جعفر، وروح بن عبادة، ومعتمر بن سليمان) عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن زُرارة بن أوفى، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٦٩٩٥)، وتحفة الأشراف (٥٤٣٠)، وأطراف المسند (٣٢٥١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٤٣).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (٢١)، والبزار (٥٣٠٥)، والطبراني (١٢٧٨٢)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٣٦٣.