- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال عَمرو بن علي الفَلَّاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن ابن خثيم. «الضعفاء» للعُقيلي ٣/ ٤١٢، و «الكامل» لابن عَدي ٦/ ٤٤٨.
- وقال النَّسائي: ابن خُثيم، ليس بالقوي في الحديث، ويحيى بن سعيد القطان لم يَترك حديث ابن خُثيم، ولا عبدُ الرَّحمَن، إِلا أَن علي بن المديني قال: ابن خُثيم مُنكر الحديث، وكأَن علي بن المديني خُلق للحديث. «المجتبى» (٣٠١٦).
- وقال النَّسائي أَيضًا: عبد الله بن عُثمان بن خُثيم لَيِّن الحديث. «المجتبى» (٥١٥٧).
- وقال أَبو الحسن الدارقُطني: ابن خثيم، ضعيفٌ. «التتبع» (٢٠٩).
- أَخرجه البيهقي في «دلائل النُّبوة» ٢/ ٢٧٧، مختصرًا، من طريق أَبي بكر بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، عن فاطمة.
جعله من مسند فاطمة رضي الله عنها.
٦٥٩١ - عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
«لما نزلت: {تبت يدا أبي لهب} جاءت امرأة أبي لهب، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومعه أَبو بكر، فلما رآها أَبو بكر قال: يا رسول الله، إنها امرأة بذيئة، وأخاف أن تؤذيك، فلو قمت، قال: إنها لن تراني، فجاءت فقالت: يا أبا بكر، صاحبك
⦗٤٨٦⦘
هجاني، قال: ما يقول الشعر، قالت: أنت عندي مصدق، وانصرفت، قلت: يا رسول الله، لم ترك؟ قال: لم يزل ملك يسترني منها بجناحه» (¬١).
أخرجه أَبو يَعلى (٢٥ و ٢٣٥٨)، وابن حبان (٦٥١١) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن منصور (¬٢)، الطوسي، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، فذكره (¬٣).
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٤٢٨) قال: حدثنا ابن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، قال:
«لما أنزل الله: {تبت يدا أبي لهب}، جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومعه أَبو بكر، فقال أَبو بكر: يا نبي الله، إنها ستؤذيك، فقال: إنه سيحال بيني وبينها، قال: فلم تره، فقالت لأَبي بكر: هجانا صاحبك، فقال: والله ما ينطق الشعر ولا يقوله، فقالت: إنك لمصدق، قال: فاندفعت راجعة، فقال أَبو بكر: يا رسول الله, ما رأتك، قال: فقال: لم يزل ملك بيني وبينها يسترني حتى ذهبت»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى (٢٥).
(¬٢) تصحف في مطبوع «مسند أبي يَعلى» (٢٥) إلى: «محمد موسى»، وهو على الصواب في الموضع (٢٣٥٨)، و «المطالب العالية» (٣٧٨٩)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (٧٤٨٩).
- والحديث؛ أخرجه ابن حبان (٦٥١١)، و «الضياء» في «المختارة» (٢٩٢)، من طريق أبي يَعلى، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، فذكره.
(¬٣) مَجمَع الزوائد ٧/ ١٤٤، والمقصد العَلي (١٢٠٨ و ١٢٠٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩١٠ و ٦٣٦٩)، والمطالب العالية (٣٧٨٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٥).