- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: النضر بن عبد الرَّحمَن، أَبو عمر الخزاز، ضعيف ذاهب الحديث. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٦٩٢).
٦٦٠١ - عن المسور بن مخرمة، قال: لما طعن عمر، جعل يألم، فقال له ابن عباس، وكأنه يجزعه:
«يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر، فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم، فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم، لتفارقنهم وهم عنك راضون، قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ورضاه، فإنما ذاك من من الله، تعالى، من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أَبي بكر ورضاه، فإنما ذاك من من الله، جل ذكره، من به علي، وأما ما ترى من جزعي، فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله، لو أن لي طلاع الأرض ذهبا، لافتديت به من عذاب الله، عز وجل، قبل أن أراه».
أخرجه البخاري ٥/ ١٢ (٣٦٩٢) قال: حدثنا الصلت بن محمد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن المسور بن مخرمة، فذكره (¬١).
⦗٤٩٥⦘
- قال البخاري: قال حماد بن زيد: حدثنا أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن ابن عباس، دخلت على عمر بهذا (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٠١٥)، وتحفة الأشراف (٦٤٦٤).
(¬٢) وصله ابن حجر من طريق أَبي بكر الإسماعيلي، قال: أخبرني إبراهيم بن شريك الأسدي، قال: حدثنا شهاب بن عباد، قال: حدثنا حماد بن زيد (ح) قال الإسماعيلي: وأخبرني الهيثم بن خلف، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن ابن عباس، قال: مسست جلد عمر، فقلت: جلد لا يمسه النار أبدا. قال: فنظر إلي نظرة، كنت أرثي له من تلك النظرة، فقلت: يا أمير المؤمنين، صحبت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأحسنت صحبته، وفارقته، وهو عنك راض، الحديث، وهكذا رواه أَبو نُعيم، عن أبي إسحاق بن حمزة، عن إبراهيم بن شريك. «تغليق التعليق» ٤/ ٦٥.