كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: أخرج البخاري، عن الصلت بن محمد، عن ابن عُلَية، عن أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن المسور، قال: لما طعن عمر، قال له ابن عباس: صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض.
قال البخاري: قال حماد: حدثنا أيوب، عن ابن أَبي مُليكة، عن ابن عباس، ليس فيه المسور، بهذا. «التتبع» (١٨٥).
٦٦٠٢ - عن عامر الشعبي، عن ابن عباس؛
«أنه دخل على عمر حين طعن، فقال: أبشر يا أمير المؤمنين، أسلمت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين كفر الناس، وقاتلت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين خذله الناس، وتوفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو عنك راض، ولم يختلف في خلافتك رجلان، وقتلت شهيدا، فقال: أعد، فأعاد، فقال: المغرور من غررتموه، لو أن ما على ظهرها من بيضاء، وصفراء، لافتديت به من هول المطلع» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٦٣٥) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «ابن حِبَّان» (٦٨٩١) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا غسان بن الربيع، قال: حدثنا ثابت بن يزيد.
كلاهما (أَبو خالد الأحمر، وثابت بن يزيد) عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٩/ ٧٦، والمقصد العَلي (١٣٠٥)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٥٩٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٤٥٣٠).

الصفحة 495