كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جعفر بن سليمان الضُّبَعي، رافضيٌ خبيثٌ، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (٨٩٩٠).
- أحمد بن علي بن المثنى، هو أَبو يَعلى الموصلي.
٦٦٠٤ - عن عَمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا، فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله، قال: فاستشرف لها

⦗٤٩٨⦘
من استشرف، قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن! قال: فجاء وهو أرمد، لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي.
قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه قال: لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه.
قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي معه جالس فأَبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأَبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة.
قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.
قال: وأخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثوبه، فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.

الصفحة 497