قال: وقال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال: وكنت فاعلا؟! وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم» (¬١).
- وفي رواية: «أول من صلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعد خديجة علي».
وقال مرة: «أسلم» (¬٢).
- وفي رواية: «أول من صلى علي» (¬٣).
- وفي رواية: «قال ابن عباس: وسد أَبواب المسجد، غير باب علي، فكان يدخل المسجد، وهو جنب، وهو طريقه، ليس له طريق غيره» (¬٤).
- وفي رواية: «أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأَبواب المسجد فسدت، إلا باب علي» (¬٥).
- وفي رواية: «لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يخزيه الله أبدا، فأشرف من استشرف، قال: أين علي؟ وهو ابن أبي طالب، وهو
⦗٥٠٠⦘
في الرحى يطحن، فدعاه، وهو أرمد، ما يكاد أن يبصر، فنفث في عينيه، وهز الراية ثلاثا، فدفعها إليه، فجاء بصفية بنت حيي» (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٠٦٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٣٥٤٢).
(¬٣) اللفظ للترمذي (٣٧٣٤).
(¬٤) اللفظ للنسائي (٨٣٧٤).
(¬٥) اللفظ للنسائي (٨٣٧٣).
(¬٦) اللفظ للنسائي (٨٥٤٨).