- وفي رواية: «عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أنه قال حين وقع بينه وبين ابن الزبير، قلت: أَبوه الزبير، وأمه أسماء، وخالته عائشة، وجده أَبو بكر، وجدته صفية» (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن أَبي مُليكة؛ دخلنا على ابن عباس، فقال: ألا تعجبون لابن الزبير، قام في أمره هذا، فقلت: لأحاسبن نفسي له ما حاسبتها لأَبي بكر، ولا لعمر، ولهما كانا أولى بكل خير منه، وقلت: ابن عمة النبي صَلى الله عَليه وسَلم وابن الزبير، وابن أَبي بكر، وابن أخي خديجة، وابن أخت عائشة، فإذا هو يتعلى عني، ولا يريد ذلك، فقلت: ما كنت أظن أني أعرض هذا من نفسي،
⦗٥١٢⦘
فيدعه، وما أراه يريد خيرا، وإن كان لا بد، لأن يربني بنو عمي أحب إلي من أن يربني غيرهم» (¬٢).
أخرجه البخاري ٦/ ٦٦ (٤٦٦٤) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا ابن عُيينة، عن ابن جُريج. وفي (٤٦٦٥) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثني يحيى بن مَعين، قال: حدثنا حجاج، قال ابن جُريج. وفي ٦/ ٦٦ (٤٦٦٦) قال: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد.
كلاهما (عبد الملك بن جُريج، وعمر بن سعيد) عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، فذكره (¬٣).
- قال عبد الله بن محمد (٤٦٦٤): فقلت لسفيان: إسناده؟ فقال: حدثنا، فشغله إنسان، ولم يقل: «ابن جُريج».
---------------
(¬١) اللفظ لابن عُيينة.
(¬٢) اللفظ لعمر بن سعيد.
(¬٣) المسند الجامع (٧٠٢٦)، وتحفة الأشراف (٥٧٩٩).