كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

- فوائد:
- قال أَبو داود: قلت لأحمد، يعني ابن حنبل: عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: ثقة. قلت: يخطئ؟ قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء. «سؤالاته» (٣٥٨).
• حديث كُريب، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«دعا لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يزيدني الله علما وفهما».
سلف برقم ().
٦٦٢٠ - عن أبي جهضم، عن ابن عباس؛
«أنه رأى جبريل، عليه السلام، مرتين، ودعا له النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرتين».
أخرجه التِّرمِذي (٣٨٢٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غَيلان، قالا: حدثنا أَبو أحمد، عن سفيان، عن ليث، عن أبي جهضم، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ مرسل، وأَبو جهضم لم يدرك ابن عباس، واسمه: موسى بن سالم.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٠٣٥)، وتحفة الأشراف (٦٥٠٢).
والحديث؛ أخرجه أحمد «فضائل الصحابة» (١٥٦١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
- أَبو جهضم؛ هو موسى بن سالم، وسفيان؛ هو الثوري، وأَبو أحمد؛ هو محمد بن عبد الله بن الزبير، الأسدي، الزُّبَيري.
٦٦٢١ - عن عمار بن أبي عمار، أن ابن عباس قال:
«كنت مع أبي عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعنده رجل يناجيه، فكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال لي أبي: أي بني، ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض

⦗٥١٧⦘
عني؟ فقلت: يا أبت، إنه كان عنده رجل يناجيه، قال: فرجعنا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال أبي: يا رسول الله، قلت لعبد الله كذا وكذا، فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك، فهل كان عندك أحد؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وهل رأيته يا عبد الله؟ قال: قلت: نعم، قال: فإن ذاك جبريل، هو الذي شغلني عنك» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٦٧٩) قال: حدثنا حسن. وفي ١/ ٣١٢ (٢٨٤٨) قال: حدثنا أَبو كامل، وعفان، المعنى. وفي (٢٨٤٩) قال: حدثنا عفان. و «عَبد بن حُميد» (٧١٣) قال: حدثني سليمان بن حرب. و «عبد الله بن أحمد» ١/ ٣١٢ (٢٨٥٠) قال: حدثنا هُدبة بن خالد.
خمستهم (حسن بن موسى، وأَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وهُدبة بن خالد) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عمار بن أبي عمار، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٧٩).
(¬٢) المسند الجامع (٧٠٣٤)، وأطراف المسند (٣٨٠٠)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٢٧٦.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٨٣١)، والطبراني (١٠٥٨٤ و ١٢٨٣٦)، والبيهقي ٧/ ٥٣.

الصفحة 516