كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ جابر بن يزيد بن الحارث الجُعْفي، متروك، رافضي خبيثٌ، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (٥٢٠٧).
• حديث عبد الله بن أَبي مُليكة، قال: شهدت ابن الزبير، وابن عباس، فقال ابن الزبير لابن عباس: أتذكر حين استقبلنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقد جاء من سفر؟ فقال: نعم، فحملني وفلانا، غلاما من بني هاشم، وتركك.
سلف في مسند عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه.
- وحديث عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أبشر، فإنك في الجنة». لعبد الله بن قيس.
سلف برقم ().
- وحديث شهر بن حوشب، عن ابن عباس، في جلوس عثمان بن مظعون مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونزول: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} وقول عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي، وأحببت محمدا.
سلف برقم ().
٦٦٣١ - عن يوسف بن مِهران، عن ابن عباس، قال:
«لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة، عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نظر غضبان، فقال: وما يدريك؟ قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: والله، إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي، فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله

⦗٥٢٥⦘
صَلى الله عَليه وسَلم قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بيده، وقال: مهلا يا عمر، ثم قال: ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله عز وجل، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ ليزيد.

الصفحة 524