كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

- وفي رواية: «لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة، قال: فنظر إليها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نظرة غضب، فقال لها: ما يدريك؟ فوالله، إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي ـ قال عفان: ولا به ـ قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك! فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون، قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لعمر: دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان، ثم قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: مهما يكون من القلب، والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان، وقعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه، تبكي فجعل النبي صَلى الله عَليه وسَلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها».
أخرجه أحمد (٢١٢٧) قال: حدثنا يزيد. وفي ١/ ٣٣٥ (٣١٠٣) قال: حدثنا عبد الصمد، وحسن بن موسى (ح) وحدثناه عفان.
أربعتهم (يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحسن بن موسى، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مِهران، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٠٣٦)، وأطراف المسند (٣٩٤٨)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٧.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٨١٧)، والطبراني (٨٣١٧ و ١٢٩٣٦)، والبيهقي ٤/ ٧٠.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).

الصفحة 525