٦٦٣٦ - عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذكر خديجة، وكان أَبوها يرغب أن يزوجه، فصنعت طعاما وشرابا، فدعت أباها، ونفرا من قريش، فطعموا، وشربوا حتى ثملوا، فقالت خديجة لأبيها: إن محمد بن عبد الله يخطبني، فزوجني إياه، فزوجها إياه، فخلقته، وألبسته حلة، وكذلك كانوا يفعلون بالآباء، فلما سري عنه سكره، نظر فإذا هو مخلق، وعليه حلة، فقال: ما شأني؟ ما هذا؟ قالت: زوجتني محمد بن عبد الله، قال: أنا أزوج يتيم أبي طالب؟ لا لعمري، فقالت خديجة: أما تستحي؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش، تخبر الناس أنك كنت سكران؟ فلم تزل به، حتى رضي» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٨٥١) قال: حدثنا أَبو كامل. وفي (٢٨٥٢) قال: حدثنا عفان.
كلاهما (أَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، فيما يحسب حماد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٨٥١).
(¬٢) المسند الجامع (٧٠٤٤)، وأطراف المسند (٣٨٠٢)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٢٢٠.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٢٨٣٨) و ٢٢/ (١٠٨٥)، والبيهقي ٧/ ١٢٩.
- فوائد:
- أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٧٣ من طريق مسلم بن إبراهيم، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عمار، به.
زاد فيه: علي بن زيد بن جدعان، بين حماد وعمار.