كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٦٣٧ - عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال:
«لما نزل نكاح زينب، انطلق زيد بن حارثة، حتى استأذن على زينب، قال: فقالت زينب: ما لي ولزيد؟ قال: فأرسل إليها، فقال: إني رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليك، قال: فأذنت له، فبشرها أن الله قد زوجها من نبيه صَلى الله عَليه وسَلم قال: فخرت ساجدة شكرا لله».
أخرجه ابن أبي شيبة (٨٥٠٦ و ٣٣٥٢١) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا الكلبي، عن أبي صالح، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ كل ما رواه محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس، فهو كَذِب. انظر فوائد الحديث رقم (٦٠٣٨).
٦٦٣٨ - عن شهر بن حوشب؛ حدثني عبد الله بن عباس؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خطب امرأة من قومه، يقال لها: سودة، وكانت مصبية، كان لها خمسة صبية، أو ستة، من بعل لها مات، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما يمنعك مني؟ قالت: والله، يا نبي الله، ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك، بكرة وعشية، قال: فهل

⦗٥٣٢⦘
منعك مني شيء غير ذلك؟ قالت: لا والله، قال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يرحمك الله، إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغر، وأرعاه على بعل بذات يد» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٩٢٥) قال: حدثنا أَبو النضر. و «أَبو يَعلى» (٢٦٨٦) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم.
كلاهما (أَبو النضر هاشم بن القاسم، ومنصور بن أبي مزاحم) عن عبد الحميد بن بَهرام، عن شهر بن حوشب، فذكره (¬٢).
- أشار إليه البخاري ٧/ ٦٦، عقب حديث أبي هريرة (٥٣٦٥) رفعه؛ «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش» الحديث، قال البخاري: ويذكر عن معاوية، وابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٥٩٠٩)، وأطراف المسند (٣٤٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٢٧٠، والمقصد العَلي (٧٤٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣١٠٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٠١٤).

الصفحة 531