كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٦٥٤ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن الله حرم مكة، ولم تحل لأحد قبلي، ولا لأحد بعدي، وإنما حلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا يلتقط لقطتها إلا لمعرف، وقال عباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر، لصاغتنا، ولسقف بيوتنا، فقال: إلا الإذخر».
فقال عكرمة: هل تدري ما ينفر صيدها؟ هو أن تنحيه من الظل، وتنزل مكانه.
قال عبد الوَهَّاب، عن خالد: لصاغتنا وقبورنا» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: هذه مكة، حرمها الله، عز وجل، يوم خلق السماوات والأرض، لم تحل لأحد قبلي، ولا لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وهي ساعتي هذه، حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، فقام العباس، وكان رجلا مجربا، فقال: إلا الإذخر، فإنه لبيوتنا وقبورنا، فقال: إلا الإذخر» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٢٧٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا خالد. وفي ١/ ٣٢٢ (٢٩٦٤) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا زكريا، قال: حدثنا عَمرو بن دينار. و «البخاري» ٢/ ٩٢ (١٣٤٩) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا خالد. وفي ٣/ ١٤ (١٨٣٣) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا خالد. وفي ٣/ ٦٠ (٢٠٩٠) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن

⦗٥٥٤⦘
خالد.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٠٩٠).
(¬٢) اللفظ للنسائي ٥/ ٢١١.

الصفحة 553