- كتاب الزهد والرقاق
٦٦٥٨ - عن عِكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال:
«دخل عمر بن الخطاب على النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو على حصير، قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: يا عمر، ما لي وللدنيا، وما للدنيا ولي، والذي نفسي بيده، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٧٤٤) قال: حدثنا عبد الصمد، وأَبو سعيد، وعفان. و «عَبد بن حُميد» (٥٩٩) قال: حدثنا محمد بن الفضل. و «ابن حِبَّان» (٦٣٥٢) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن قَحطَبة بِفَم الصِّلْح، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمحي.
خمستهم (عبد الصمد بن عبد الوارث، وأَبو سعيد مولى بني هاشم، وعفان بن
⦗٥٥٧⦘
مسلم، ومحمد بن الفضل، وعبد الله بن معاوية) عن ثابت بن يزيد، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) المسند الجامع (٧٠٥٧)، وأطراف المسند (٣٧٧٣)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٢٦.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (٣٦٦٦)، والطبراني (١١٨٩٨)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٣٧٨).