كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٦٥٩ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن ابن عباس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مر بشاة ميتة، قد ألقاها أهلها، فقال: لزوال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها» (¬١).
- وفي رواية: «مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بشاة ميتة، قد ألقاها أهلها، فقال: والذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٥٣٠). وأحمد (٣٠٤٨). وأَبو يَعلى (٢٥٩٣) قال: حدثنا زهير.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وزهير بن حرب) عن محمد بن مصعب (¬٣)، القرقساني, قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لأحمد، وأبي يَعلى.
(¬٣) تحرف في النسخ الخطية لمسند أبي يعلى، وطبعات دار القبلة والمأمون والتأصيل إلى: «حدثنا أبو مصعب»، وأخرجه ابن حبان في «المجروحين» ٢/ ٣١١ من طريق أبي يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، به، وقال الهَيْثَمِي: رواه أحمد، وأبو يَعلى، والبزار، وفيه: محمد بن مُصْعَب. «مجمع الزوائد» ١٠/ ٢٨٦.
قلنا: ومحمد بن مصعب، هو ابن صدقة، القَرقَساني، أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن، ولم نقف على أحد كناه أبا مصعب.
والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة، وأحمد، وابن أَبي عاصم في «الزهد» ١٣٢، والبزار «كشف الأستار» (٣٦٩١)، وأبو نعيم ٢/ ١٨٩، من طريق محمد بن مصعب، به.
(¬٤) المسند الجامع (٧٠٥٨)، وأطراف المسند (٣٥٣٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٨٦، والمقصد العَلي (١٩٧٨).
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (٣٦٩١).

الصفحة 557