كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٦٦١ - عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«لو أن لابن آدم واديا مالا، لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب، والله يتوب على من تاب».
فقال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا؟» (¬١).
- وفي رواية: «لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب» (¬٢).
- وفي رواية: «لو أن لابن آدم مثل واد مالا، لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
قال ابن عباس: فلا أدري من القرآن هو أم لا.
قال: وسمعت ابن الزبير يقول ذلك على المنبر (¬٣).
- وفي رواية: «لو أن لابن آدم ملء واد مالا، لأحب أن يكون إليه مثله، ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب، والله يتوب على من تاب».
قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا.
وفي رواية زهير قال: «فلا أدري أمن القرآن»، لم يذكر ابن عباس (¬٤).
أخرجه أحمد (٣٥٠١) قال: حدثنا روح (ح) وعبد الله بن الحارث. و «البخاري» ٨/ ٩٢ (٦٤٣٦) قال: حدثنا أَبو عاصم. وفي (٦٤٣٧) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا مخلد. و «مسلم» ٣/ ١٠٠ (٢٣٨٢) قال: حدثني زهير بن حرب، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا حجاج بن محمد. و «أَبو يَعلى» (٢٥٧٣) قال:

⦗٥٦١⦘
حدثنا زهير، قال: حدثنا حجاج بن محمد. و «ابن حِبَّان» (٣٢٣١) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا الحجاج بن محمد.
خمستهم (روح بن عبادة، وعبد الله بن الحارث، وأَبو عاصم النبيل، ومخلد بن يزيد، وحجاج بن محمد) عن عبد الملك بن جُريج، قال: سمعت عطاء يقول، فذكره (¬٥).
- صرح ابن جُريج بالسماع، في رواية أحمد، ومخلد بن يزيد، وحجاج بن محمد، عنه.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٦٤٣٦).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٤٣٧).
(¬٤) اللفظ لمسلم.
(¬٥) المسند الجامع (٧٠٦١)، وتحفة الأشراف (٥٩١٨)، وأطراف المسند (٣٥٥٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥١٧٠)، والطبراني (١١٤٢٣)، والبيهقي ٣/ ٣٦٨، والبغوي (٤٠٩٠).

الصفحة 560