كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

٦٦٨٤ - عن أبي الشعثاء، أن ابن عباس حدثه، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حدثه؛
«أن الروح الأمين حدثه، أن الله، تبارك وتعالى، قضى أن يؤتى بعمل العبد يوم القيامة، حسناته وسيئاته، فيقص بعضها ببعض، فإن بقيت له حسنة واحدة، وسع الله له في الجنة ما شاء».
قال إبراهيم: قال أبي: فقلت لأبي سلمة يزداد (¬١): فإنها ذهبت الحسنة،

⦗٥٨٥⦘
فلم يبق شيء؟ فقال: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون}.
أخرجه عَبد بن حُميد (٦٦٢) قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، قال: حدثني أبي، أن أبا هارون الغطريف حدثه، أن أبا الشعثاء حدثه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) في المطبوع: «لأبي سلمة بن يزداد» وأثبتناه عن «إتحاف الخِيرَة المَهَرة»، و «المطالب العالية»، و «المستدرك» وجاء عند الطبري، والحاكم أيضا: «فدخلت على يزداد».
وأخرجه أَبو أحمد الحاكم في «الكنى والأسماء» / الورقة ١٨٨ ب، وفيه: «قال الحكم: فدخلت على أبي سلمة، يزداد بن فسويه».
(¬٢) المسند الجامع (٧٠٨٧)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢١٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧١٧)، والمطالب العالية (٤٥٥١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٢٧٢)، والطبري ١٨/ ٦٢١ و ٢١/ ١٤٢، والطبراني (١٢٨٣٢).

الصفحة 584