كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 13)

ثلاثتهم (سعيد، وعيسى، ومروان) عن رِشْدِين بن كُريب، عن أبيه، فذكره (¬١).
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل (٢٥٧١): وكتب أبي في إثر هذا الحديث: لا أرى عبد الله (¬٢) سمع هذا الحديث.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إِلا من حديث رِشدين بن كُريب.
قال: وسأَلتُ عبد الله بن عبد الرَّحمَن عن رِشدين بن كُريب، قلتُ: هو أَقوى، أَم محمد بن كُريب؟ قال: ما أَقرَبهما، ورِشدين بن كُريب أَرجَحُهما عندي.
وسأَلتُ محمد بن إسماعيل عن هذا؟ فقال: محمد بن كُريب أَرجَحُ من رِشدين بن كُريب.
والقول عندي ما قال أَبو محمد عبد الله بن عبد الرَّحمَن، رِشدين بن كُريب أَرجحُ وأَكبرُ، وقد أَدرك ابنَ عباس ورآه، وهما أَخَوان، وعندهما مناكير.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٦٣٤)، وتحفة الأشراف (٦٣٤٧)، وأطراف المسند (٣٨٣٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٢١٥)، والطبراني (١٢١٦٤).
(¬٢) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ رِشدين بن كُريب بن أبي مسلم، أَبو كُريب، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٥٣٦).
٦١٥٧ - عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، قال: سمعت ابن عباس يحدث؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن ينفخ في الإناء، أو يتنفس فيه» (¬١).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن النفخ في الطعام والشراب» (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن النفخ في الشراب» (¬٣).

⦗١٠⦘
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن يشرب الرجل من في السقاء, وأن يتنفس في الإناء» (¬٤).
أخرجه الحُميدي (٥٣٥) قال: حدثنا سفيان, قال: سمعت عبد الكريم الجزري. و «ابن أبي شيبة» (٢٤٦٤٧) و ٨/ ٣٢ (٢٤٦٥٩) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن عبد الكريم. و «أحمد» (١٩٠٧) قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم. وفي ١/ ٣٠٩ (٢٨١٨) و ١/ ٣٥٧ (٣٣٦٦) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن إسرائيل، عن عبد الكريم الجزري. و «الدَّارِمي» (٢٢٧٣) قال: أخبرنا عَمرو بن عون، عن ابن عُيينة، عن عبد الكريم الجزري. و «البخاري» ٧/ ١١٢ (٥٦٢٩) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا خالد. و «ابن ماجة» (٣٤٢١ و ٣٤٢٨) قال: حدثنا بكر بن خلف، أَبو بشر، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا خالد الحَذَّاء.
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٨١٨).
(¬٣) اللفظ للدارمي.
(¬٤) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 9