كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 13)
الحديث الأول:
(الأحلام): العُقول.
(من خير قول البرية) من بابِ القَلْب، أو معناه: خيرٌ مِن قَولِ، أي: مِن كلامِ الله تعالى، وهو المُناسِب للترجمة؛ إذ خير أقْوال الخلْق، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(الرَّمِيَّة): الصَّيْد الذي تَرميهِ، وينفُذ فيه سَهمُك، وهو بكسر الميم الخفيفة، وتشديد الياء، فَعِيْلةٌ بمعنى: مَفْعول.
(يوم) ظرْفٌ لا خَبَرٌ.
ومطابقة الحديث للجُزء الثاني من التَّرجمة، وهو التَّأَكُّل به: أنَّ القِراءة إذا لم تكُن لله تعالى فهي للمُراءاة والتأَكُّل ونحوهما، وأما أَكْل أبي سعيد بالرُّقْية بالفاتحة؛ فإنه أَكَلَ لا تَأَكَّلَ، وفرقٌ بينهما، أو لم يكُن لجِهَة الرُّقْية.
* * *