كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 13)

6685 - حدثنا جعفر الصائغ (¬1)، قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي (¬2)، قال: حدثنا ابن أبي الزِّنَاد (¬3) / (¬4) عن موسى بن عقبة (¬5)، عن
-[304]- أبي الزبير، عن جابر [عن النبي -صلى الله عليه وسلم-] قال: "أُتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بامرأة سرقت ... " فذكر مثله (¬6) (¬7).
¬_________
(¬1) هو جعفر بن محمد بن شاكر.
(¬2) هو سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، أَبو أيوب البغدادي.
(¬3) عبد الرحمن بن أبي الزناد: عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش.
(¬4) (ل 5/ /136/ ب).
(¬5) ابن أبي عياش القرشي.
(¬6) رواه الإمام أحمد في "المسند" [3/ 395] عن سليمان بن داود. والحاكم في "المستدرك" [4/ 379] من طريق سليمان بن داود به. وفيه أنها عاذت بربيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وبهذا يظهر أن في قول أبي عوانة: "بمثله" تجوز؛ لأن اللفظ الذي أحال عليه فيه أنها عاذت بأم سلمة. وقد خالف ابن لهيعة معقلًا وموسى بن عقبة، فقال: إنها عاذت بأسامة بن زيد. أخرجه أحمد في "المسند" [3/ 386]. ونقل الحاكم في "المستدرك " عقيب حديث موسى بن عقبة بسنده إلى علي بن المديني قال: كان ربيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمة بن أبي سلمة، وإنما عاذت المخزومية التي سرقت بأحدهما. ثم قال الحاكم: قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن المخزومية إنما عاذت بأسامة بن زيد، وهو الصحيح. اهـ. وعليه ترجح رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير. والله أعلم.
(¬7) جاء في الأصل [نسخة (ك)] عقب هذا الحديث: (آخر الجزء السادس والعشرين من أصل سماع أبي المظفر السمعاني رحمه الله).

الصفحة 303