كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 13)

6689 - حدثنا يزيد بن عبد الصمد (¬1)، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس (¬2) ح وحدثنا ابن الجنيد (¬3)، قال: حدثنا أَبو النضر (¬4) ح وحدثنا أَبو قِلابة (¬5)، قال: حدثنا بكر بن بكار (¬6) وعلي بن الجَعْد (¬7) قالوا: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حِطَّان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلًا: البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" (¬8).
¬_________
(¬1) هو يزيد بن محمد بن عبد الصمد.
(¬2) واسم أبي إياس عبد الرحمن العسقلاني.
(¬3) محمد بن أحمد بن الجنيد.
(¬4) هاشم بن القاسم الليثي.
(¬5) عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي.
(¬6) القيسي، أَبو عمرو البصري.
(¬7) ابن عبيد الجوهري، أَبو الحسن البغداي. والحديث في "الجعديات" [المطبوع باسم "مسند ابن الجعد"] للبغوي (برقم/ 983).
(¬8) أخرجه مسلم [الموضع الأول / ح 14 (3/ 1317)] من طريق غندر عن شعبة به. دون سياق متنه. إلا أنه نبه على أن شعبة وهشامًا لا يذكران "سنة"و "مائة". وجاء ذكرهما عند المصنف من طريق أربعة عن شعبة. والخامس في الإسناد التالي، إلا أنه لم يسق المتن، لكن قال: بإسناده مثله. ومن الطرق التي جمعها أَبو عوانة طريق علي بن الجعد عن شعبة. =
-[308]- = والحديث في "الجعديات" -برواية أبي القاسم البغوي- ليس فيه ذكر السنة ولا المائة.
وكذلك رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" [3/ 134] عن ابن أبي داود عن علي بن الجعد به. ورواه الإمام أحمد في "المسند" [5/ 320] عن غندر وحجاج، وابن أبي شيبة في "المصنف" [الحدود / باب في البكر والثيب، وما يصنع بهما إذا فجرا (6/ 555) ح 2] عن شبابة بن سوَّار، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" [3/ 138] و"شرح مشكل الآثار" [11/ 444/ح 4543] من طريق أسد بن موسى، كلهم عن شعبة به. بمثل ما ذكره مسلم. ومنهم غندر وهو من أثبت الناس في شعبة. ولم أقف على روايات بقية تلاميذ شعبة الأربعة عند المصنف لمعرفة ألفاظهم. ولعل أبا عوانة حمل لفظ علي بن الجعد على ألفاظهم. أو حمل ألفاظهم جميعًا على لفظ أحدهم خير علي بن الجعد- ويبقى المحفوظ من حديث شعبة عدم ذكر "السنة" و"المائة" كما قال مسلم. والله أعلم.

الصفحة 307