كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 13)

6380 - حدثنا *أبو محمَّد* الحسن بن علويه (¬1)، قال: حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار (¬2) -بغدادي- قال: حدثنا داود بن الزبرقان (¬3)، عن مطر (¬4) وهشام (¬5) ويونس عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا عبد الرحمن" ح
¬_________
(¬1) هو الحسن بن علي بن عفان.
(¬2) وقع في النسختين: "إسحاق بن عيسى العطار". ولم أقف عليه. وهناك إسماعيل بن عيسى العطار -بغدادي أيضًا- سمع داود بن الزبرقان وسمع منه الحسن بن علويه القطان. ذكره ابن حبَّان في "الثقات" [8/ 99] وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [2/ 191] ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ووثقه الخطيب البغدادي. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. [تاريخ بغداد (6/ 262)]. ثمَّ وقفت على إسناد الحديث في "الغيلانيات" [ح 394] عن شيخ المصنف قال حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار. فهو الصواب والله أعلم. لذا أثبته في المتن.
(¬3) الرَّقَاشي البصري، نزيل بغداد.
(¬4) ابن طهمان الوراق.
(¬5) ابن حسان القردوسي.
6381 - وحدثني (¬1) محمَّد بن عبيد بن عتبة (¬2) ومحمد بن عثمان ابن أبي شيبة (¬3)، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن
-[53]- ميمون (¬4)، قال: حدثنا داود بن الزبرقان، عن مطر الوراق وهشام وسعيد (¬5) والمبارك عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة". وذكر الحديث. "فائت الذي هو خير وكفر عن يمينك".
¬_________
(¬1) في (ل): حدثنا.
(¬2) ابن عبد الرحمن الكندي، أبو جعفر الكوفي.
(¬3) أبو جعفر العبسي الكوفي. قال الذهبي: الإمام الحافظ المسنِد، لم يرزق حظًّا، بل نالوا =
-[53]- = منه. وكان من أوعية العلم. وقال صالح جزرة: ثقة. وذكره ابن حبَّان في "الثقات" [9/ 155]. وقال ابن عديّ: هو على ما وصف عبدان لا بأس به. . . ولم أَرَ له حديثًا منكرًا فأذْكره. أهـ. وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: كذاب. وقال ابن خراش: كان يضع الحديث. وذكره الحافظان الذهبي والسخاوي في طبقات أئمة الجرح والتعديل وقالا: هو مع ضعفه من أئمة هذا الشأن. مات سنة سبع وتسعين ومائتين. [الكامل (6/ 2297). السير (14/ 21). ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (ص / 187). المتكلمون في الرجال (ص/100)].
(¬4) الكوفي. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [2/ 128] ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
(¬5) ابن إياس الجُرَيْرِي -بضم الجيم، ورائين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، بينهما مثناة تحت ساكنة [كذا في "التوضيح" (2/ 278)]- أبو مسعود البصري.

الصفحة 52