كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 13)
115- قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ}.
11253- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ سَعِيدٍ، عَنِ الوَلِيدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَن يَحيَى، عَن أَبي قِلابَةَ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَأَسْلَمُوا وَاجْتَوَوَا المَدِينَةَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَقَتَلُوا رَاعِيَهَا وَاسْتَاقُوهَا، فَبَعَثَ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي طَلَبِهِمْ قَافةً، فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ (1)، وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ، وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ، وَتَرَكَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} الآيَةَ.
_حاشية__________
(1) قوله: «وأرجلهم» تحرف في طبعة الرسالة إلى: «وأرجلم».
الصفحة 116