كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 13)

24- قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
11125- أَخبَرنا عُبَيدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا يَحيَى، عَن هِشَامٍ، أَخبَرني أَبي، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ (1) تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَنَزَلَ صَوْمُ رَمَضَانَ، هُوَ الفَرِيضَةَ (2)، فَمَنْ شَاءَ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة: «يوما».
(2) في طبعة الرسالة: «فنزل صوم رمضان فكان رمضان هو الفريضة».
11126- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا اللَّيْثُ، عَن يَزِيدَ بنِ أَبي حَبِيبٍ، أَنَّ عِرَاكًا أَخبَرَهُ، أَنَّ عُرْوَةَ أَخبَرَهُ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِصِيَامِهِ, حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَهُ.

الصفحة 32