كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 13)

11152- أَخبَرنا أَبو بَكْرِ بنُ عَليٍّ، حَدثنا سُرَيْجُ بنُ يُونُسَ، عَن هُشَيْمٍ (1)، أَخبَرنا يُونُسُ، عَنِ الحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ: زَوَّجْتُ أُخْتِي رَجُلاً مِنَّا، فَطَلَّقَهَا، فَلَمَّا انْقَضَتِ العِدَّةُ، خَطَبَهَا إِلَيَّ, وَوَافَقَهَا ذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: زَوَّجْتُكَ وَآثَرْتُكَ، ثُمَّ طَلَّقْتَهَا، مَا هِيَ بِالَّتِي تَعُودُ إِلَيْكَ، فَنَزَلَتْ: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالمَعْرُوفِ} فَقُلْتُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: أَمَا إِنَّهَا سَتَعُودُ إِلَيْكَ.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن هشيم» لم يرد في طبعة دار التأصيل, وهو ثابت في «التحفة"(11465), وطبعة الرسالة.
- قال محقق طبعة دار التأصيل: كذا في (د), وفي «التحفة": «سريج بن يونس, عن هشيم, عن يونس بن عبيد» بزيادة هشيم بينهما, وهو الصواب.
ومع ذلك لم يثبت الصواب في المتن.
41- قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا}.
11153- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ الأَعْلَى، أَخبَرنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابنَ الحَارِثِ، أَخبَرنا ابنُ عَوْنٍ، عَن مُحَمدٍ، قَالَ: لَقِيتُ مَالِكًا (1), فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَ ابنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ فِي شَأْنِ سُبَيْعَةَ؟ قَالَ: قَالَ: أَتَجْعَلُونَ عَلَيْهَا التَّغْلِيظَ وَلا تَجْعَلُونَ لَهَا الرُّخْصَةَ؟ لأُنْزِلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ القُصْرَى بَعْدَ الطُّولَى.
_حاشية__________
(1) هو أبو عَطِيةَ، مَالِك بن عامِرٍ.

الصفحة 46