كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 13)

48- قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}.
11162- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الرَّحِيمِ، حَدثنا الفِرْيَابِيُّ، حَدثنا سُفيانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن جَعفَرِ بنِ إِيَاسٍ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَرْضَخُوا لأَنْسِبَائِهِمْ مِنَ المُشْرِكِينَ, فَسَأَلُوا، فَرَضَخَ لَهُمْ (1)، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}.
__حاشية__________
(1) كذا في طبعتي الرسالة، والتأصيل، وأما في «مسند البزار» 5042، و"تفسير الطبري» 5/ 588، و"معجم الطبراني الكبير» 12453، و"مستدرك الحاكم» 3128 و7264، و"السنن الكبرى» للبيهقي 4/ 191: «فرخص لهم».

الصفحة 52