كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 13)

64- قَوْلُهُ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.
11181- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، حَدثنا أَبو دَاوُدَ الحَفَرِيُّ، عَن سُفيانَ، عَن مَيْسَرَةَ، عَن أَبي حَازِمٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قَالَ: نَحْنُ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ، نَجِيءُ بِهِمُ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ، فَنُدْخِلُهُمْ فِي الإِسلامِ.
11182- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا عَمْرٌو، حَدثنا إِسرَائِيلُ (1)، عَن سِمَاكٍ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قَالَ: هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى المَدِينَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: « إسماعيل» وهو على الصواب في طبعة الرسالة (11006)، و«تحفة الأشراف» (5521).
65 - قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ}.
11183 - أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ رَافِعٍ، حَدثنا أَبو النَّضْرِ، حَدثنا أَبو مُعاويَةَ، عَن عَاصِمٍ، عَن زِرٍّ، عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لَيْلَةً صَلاةَ العِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ الصَّلاةَ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الأَدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ اللهَ هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ} حَتَّى بَلَغَ: {وَاللهُ عَليمٌ بِالمُتَّقِينَ}.

الصفحة 68