بكيلجة (¬1) هارون، قال محمد: صاع خالد صاع هشام بن عبد الملك).
[3281] (ثم قال أبو داود) المصنف (محمد بن محمد بن خلاد قتله الزنج صبرًا قال: ورأيته في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة. قلت: فلم يضرك الوقف (¬2) فقال بيده هكذا، ومد أبو داود يده وجعل بطون كفيه إلى الأرض).
* * *
¬__________
(¬1) الكيلجة: قيل لأهل العراق يسع منا وسبعة أثمان منا. "الصحاح" (مكك).
(¬2) قال في "عون المعبود" 14/ 93 - 94: يشبه أن يكون المعنى أي: فلم يضرك الوقف بين يدي الزنج صبرا ولم تنقص درجتك عن هذا العمل بل إنما ازداد رفعتك ومنزلتك عند الله تعالى، والله أعلم.