فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من ربك؟ " فقالت: الله. فقال: "فمن أنا؟ " قالت: رسول الله. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة" (¬1). ولفظ النسائي (¬2): وإن عندي جارية نوبية أفتجزئ عني إن أعتقتها عنها؟ . قال: "ائتني بها"، فأتيته بها. فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من ربك؟ " قالت: الله. قال: "فمن أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة".
(قال المصنف: خالد بن عبد الله أرسله ولم يذكر الشريد) (¬3).
* * *
¬__________
(¬1) بعده في نشرة الرسالة 5/ 177: تنبيه: اختصر اللؤلؤي روايته لهذا الحديث إلى قوله: سوداء نوبية. ثم قال: فذكر نحوه. وجاء الحديث بتمامه في رواية ابن داسة وابن العبد.
(¬2) (3655).
(¬3) بعده في النسخ المطبوعة من "السنن" ح (3284) وهو رواية أخرى للقصة السابقة من حديث أبي هريرة. انظره في أحاديث المتن أول الباب.