ابن إبراهيم عن تلك الأحاديث، وهي أحاديث مروية، نحو ما جاء في أبى موسى وما روى في معاوية، فقال: هذه أحاديث قد رويت، قلت: فتكره كتابتها [1] و [2] روايتها، و [3] الرواية عمن يرويها؟ فقال: أما من يرويها على [4] طريق المعرفة فلا أكره ذلك، وأما من يرويها ديانة ويريد عيب القوم فانى لا أرى [5] الرواية عنه، وقال يحيى بن معين:
أبو الصلت ثقة صدوق إلا أنه يتشيع [6] ، وقال مرة أخرى: لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب، وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها [7] ، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني [8] : كان أبو الصلت زائغا عن الحق، [9] مائلا عن القصد [9] ، سمعت من حدثني [10] عن بعض
__________
[1] وفي م: كتابها.
[2] من م، وفي الأصل: أو
[3] وفي م: أو.
[4] من م، وفي الأصل: عن.
[5] وفي م: لا أدرى.
[6] وفي م: يتبع.
[7] من تاريخ بغداد 11/ 49، وفي الأصل: يعرفها، وفي م: تعرفها.
[8] ومثله في تاريخ بغداد 11/ 51، وفي م: الجرجاني.
[9- 9] من م وتاريخ بغداد، ووقع في الأصل: قائلا عن الفصل.
[10] وفي م: حديثي.