كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

٤٢٦٩٨ - عن أبي طيبة شيخ مِن أهل المصيصة، أنّه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول: {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد}، قال: لمن نريد هَلَكَته (¬١). (ز)

٤٢٦٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {من كان يريد العاجلة}، قال: العاجلة: الدنيا (¬٢). (ز)

٤٢٧٠٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {من كان يريد العاجلة} وهذا المشرك الذي لا يريد إلا الدنيا، لا يؤمن بالآخرة {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} يقول: مَن كانت الدنيا همه وطلبته {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم} (¬٣) [٣٨١٤]. (ز)


{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا}
٤٢٧٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ثم أضطرُّه إلى جهنم {يصلاها} (¬٤). (٩/ ٢٨٤)

٤٢٧٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم جعلنا له جهنم} يقول: ثم نُصَيِّرُه إلى جهنم {يصلاها} (¬٥). (ز)


{مَذْمُومًا}

٤٢٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {مذموما}، يقول: مَلُومًا (¬٦). (ز)
٤٢٧٠٤ - عن نافع بن الأزرق، أنّه سأل عبد الله بن عباس، قال: أخبِرني عن قول الله تعالى: {مذموما مدحورا}، ما المذموم؟ قال: المَعِيب، قال فيه الأعشى:
وقد قالت قُتَيْلةُ إذا رأتني ... وإذ لا تَعْدَمُ الحسناء ذاما (¬٧). (ز)
---------------
[٣٨١٤] قال ابنُ كثير (٨/ ٤٦٤): «هذه مُقَيِّدَةٌ لإطلاق ما سواها مِن الآيات».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٣٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٣٧.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٦.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٣٦.
(¬٧) أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/ ٨١ (١١٦).

الصفحة 101