٤٢٧٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض}، أي: في الدنيا (¬١).
(٩/ ٢٨٥)
٤٢٧٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {انظر كيف فضلنا بعضهم} يعني: الفجّار، يعني: من كفار ثقيف {على بعض} في الرزق في الدنيا، يعني: الأبرار؛ بلال بن رباح ومَن معه (¬٢). (ز)
٤٢٧٣٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} في الدنيا؛ في الرزق والسعة، وخوَّل بعضهم بعضًا، يعني: ملَّك بعضهم بعضًا (¬٣) [٣٨١٧]. (ز)
{وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (٢١)}
٤٢٧٣٧ - عن سلمان الفارسي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما مِن عبد يريد أن يرتفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله في الآخرة درجةً أكبر منها وأطول». ثم قرأ: {وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلًا} (¬٤). (٩/ ٢٨٥)
٤٢٧٣٨ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- قال: لا يُصِيبُ عبدٌ من الدنيا شيئًا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه الله كريمًا (¬٥). (٩/ ٢٨٦)
---------------
[٣٨١٧] قال ابنُ عطية (٥/ ٤٥٨ - ٤٥٩): «قوله: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} آية تدل دلالة على أن العطاء في الآية التي قبلها هو الرزق».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٦ - ٥٢٧.
(¬٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٥.
(¬٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٢٣٩ (٦١٠١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٤٩ (١١١٢٤): «فيه أبو الصباح عبدالغفور، وهو متروك». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٦٤: «بإسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٥١٩ (٣٤٤): «موضوع».
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٢٣، وهناد (٥٥٧)، وابن أبي الدنيا -كما في فتح الباري ١١/ ٢٨٠ - ، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٦٧٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وأحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة.