كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

٤٢٧٧٧ - تفسير الحسن [البصري]: {فلا تقل لهما أف}، أي: ولا تؤذهما (¬١). (ز)

٤٢٧٧٨ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق واصل الرقاشي- في قوله: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما}، قال: لا تنفض يدك على والديك (¬٢). (ز)
٤٢٧٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: لا تقُل لهما: أُفٍّ، فما سِواه (¬٣). (٩/ ٢٨٩)

٤٢٧٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا تقل لهمآ أف}، يعني: الكلام الرديء، أن تقول: اللهم، أرِحْنِي منهما. أو تغلظ عليهما في القول عند كبرهما ومعالجتك إيّاهما، وعند مَيْطِ القذر عنهما (¬٤). (ز)

٤٢٧٨١ - عن سفيان الثوري، في قوله: {إما يبلغن عندك الكبر}، قال: إذا بلغا عندكم الكبر. قال: أن يخريا ويبولا فلا تُقَذِّرْهُما، كما كانا لا يُقَذِّرانِك إذ كنت صبيًّا (¬٥). (٩/ ٢٨٩)

٤٢٧٨٢ - قال يحيى بن سلّام: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف}، أي: إن بلغا عندك الكبر أحدهما فَوُلِّيت منهما ما وُلِّيا منك في صغرك، فوجدت منهما ريحًا يؤذيك؛ فلا تقل لهما: أف (¬٦). (ز)


{وَلَا تَنْهَرْهُمَا}
٤٢٧٨٣ - قال مجاهد بن جبر: لا تُغْلِظ لهما (¬٧). (ز)

٤٢٧٨٤ - تفسير الحسن [البصري]: {ولا تنهرهما}، يعني: الانتهار (¬٨). (ز)

٤٢٧٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تنهرهما} عند المعالجة، يعني: تُغْلِظ لهما القول (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٤٨.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٧. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٩٢: الكلام الرديء الغليظ. منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(¬٥) تفسير الثوري ص ١٧١.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(¬٧) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٧.
(¬٨) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٧.

الصفحة 114