٤٢٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وقل لهما قولا كريما}، يعني: حسنًا لينًا (¬١). (ز)
٤٢٧٩٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {وقل لهما قولا كريما}، قال: أحسن ما تَجِدُ مِن القول (¬٢). (٩/ ٢٩٠)
٤٢٧٩٥ - عن زهير بن محمد، في قوله: {وقل لهما قولًا كريمًا}، قال: إذا دَعَواك فقل لهما: لَبَّيكُما وسَعدَيكما (¬٣). (٩/ ٢٩٠)
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤)}
قراءات:
٤٢٧٩٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر جعفر بن إياس- أنّه قرأ: (واخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذِّلِّ) بكسر الذال (¬٤).
(٩/ ٢٩٢)
٤٢٧٩٧ - عن عاصم الجحدريّ -من طريق عمر بن شقيق-، مثله (¬٥). (٩/ ٢٩٢)
٤٢٧٩٨ - قال الفراء: أخبرني الحكم بن ظهير، عن عاصم بن أبي النجود، أنّه قرأها: (الذِّلِّ). قال: فسألت أبا بكر، فقال: {الذُّلِّ} قرأها عاصم (¬٦). (ز)
تفسير الآية:
٤٢٧٩٩ - عن أبي مُرَّةَ مولى عقيل: أنّ أبا هريرة كانت أمُّه في بيت وهو في آخَرَ، فكان يَقِفُ على بابها، ويقول: السلام عليك، يا أُمَّتاه، ورحمة الله وبركاته. فتقول: وعليك، يا بُنيّ. فيقول: رحِمك الله كما رَبَّيتِني صغيرًا. فتقول: رحمك الله كما بَرَرتَني كبيرًا (¬٧). (٩/ ٢٩٢)
٤٢٨٠٠ - عن أبي الهَدّاجِ التُّجيبي، قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما قوله
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٤٩.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٢.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي بكر، وقرأ العشرة: {الذُّلِّ} بضم الذال. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٧٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٣.
(¬٧) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢).