كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

٤٢٣٦٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر- قال: أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - قبل مُهاجَرِه بستة عشر شهرًا (¬١). (٩/ ١٩٦)

٤٢٣٦٩ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق موسى بن عقبة- قال: أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت المقدس قبل خروجه إلى المدينة بسنة (¬٢). (٩/ ١٩٥)

٤٢٣٧٠ - عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود-، مثله (¬٣). (٩/ ١٩٦)

٤٢٣٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {الذي أسرى بعبده} في رجب ... قبل الهجرة بسنة (¬٤) [٣٧٨٠]. (ز)


{مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}
٤٢٣٧٢ - عن أنس بن مالك، أن مالك بن صَعْصَعة حدَّثه: أنّ رسول الله حدَّثهم عن ليلة أُسرِي به، قال: «بينما أنا في الحَطِيمِ -وربما قال قتادة: في الحِجر- مُضطجعًا إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط بين الثلاثة. فأتاني، فشقَّ ما بين هذه إلى هذه -يعني: مِن ثُغرة نحره إلى شِعرَتِه- فاستخرج قلبي، فأُوتِيت بطَسْت مِن ذهب مملوءةً إيمانًا وحكمة، فغُسل قلبي بماء زمزم، ثم حُشِي، ثم أُعيد مكانه، ثم أُوتيتُ بدابَّةٍ أبيض دون البغل وفوق الحمار، يُقال له: البُراق ... » الحديث (¬٥).
(٩/ ١٥٧ - ١٦١)

٤٢٣٧٣ - عن أُمِّ هانئ بنت أبي طالب، قالت: ما أُسرِي به إلا مِن بيتنا (¬٦). (٩/ ١٩٣ - ١٩٥)

٤٢٣٧٤ - عن أم هانئ بنت أبي طالب -من طريق عكرمة- قالت: بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
---------------
[٣٧٨٠] قال ابنُ تيمية (٤/ ١٩٧): «إنّ المعراج كان بمكة، قبل الهجرة، بإجماع الناس».
_________
(¬١) أخرجه البيهقي ٢/ ٣٥٥.
(¬٢) أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٣٥٤.
(¬٣) أخرجه البيهقي ٢/ ٣٥٥.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥١٣ - ٥١٥.
(¬٥) وقال ابنُ عطية (٥/ ٤٣٧): «المُتَحَقَّق أنّ ذلك كان بعد شَقِّ الصحيفة، وقبل بيعة العقبة».
(¬٦) جزء من حديث طويل أخرجه البخاري ٤/ ١٠٩ - ١١١ (٣٢٠٧)، ٥/ ٥٢ - ٥٤ (٣٨٨٧)، ومسلم ١/ ١٤٩، ١٥١ (١٦٤). وسيأتي بتمامه مطولًا في الآثار المتعلقة بالآية.

الصفحة 12