كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

غفورًا}» (¬١). (ز)

٤٢٨٢٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الأوزاعي، عن بعض أصحابه- قال: إذا مالَت الأفياء، وراحت الأرواح؛ فاطلبوا الحوائج إلى الله، فإنها ساعة الأَوّابين. وقرأ: {فإنه كان للأوابين غفورًا} (¬٢). (٩/ ٣١٥)

٤٢٨٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {للأوابين}، قال: للمطيعين المحسنين (¬٣). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {للأوابين}، قال: للتوّابين (¬٤). (٩/ ٢٩٤)

٤٢٨٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: المُسَبِّحين (¬٥). (ز)

٤٢٨٢٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: هو الرَّجاع إلى الله فيما يَحْزُبُهُ (¬٦) ويَنُوبُه (¬٧). (ز)

٤٢٨٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: هم المُسَبِّحون (¬٨). (ز)

٤٢٨٣١ - عن عبد الله بن عباس أنه قال: إنّ الملائكة لَتَحُفُّ بالذين يصلون بين المغرب والعشاء، وهي صلاة الأوابين (¬٩). (ز)

٤٢٨٣٢ - عن عمرو بن شرحبيل -من طريق أبي ميسرة- قال: الأوّاب: المسبِّحُ (¬١٠). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/ ٢٢٧ - ٢٢٨، والضياء في المختارة ١٣/ ١٠٥ (١٧٣).
قال أبو نعيم: «غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا عنه». وقال الضياء: «إبراهيم بن عبدالرحمن السكسكي تكلم فيه شعبة، وقال: كان لا يحسن يتكلم». وقال المناوي في التيسير ١/ ١١٧: «وبتعدد طرقه ارتقى إلى الحسن». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ١٤٣ (٢٦٣٦): «ضعيف».
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ١٨، وهناد (٩٠٨).
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧١٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٦.
(¬٦) حَزَبَه الأمر يَحْزُبُه حَزْبا: نابَه، واشتد عليه، وقيل: ضَغطه. لسان العرب (حزب).
(¬٧) تفسير البغوي ٥/ ٨٨. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٩٤: هو الراجع إلى الله - عز وجل - فيما يحزنه بذنوبه.
(¬٨) تفسير البغوي ٥/ ٨٨. وقال عقبه: دليله قوله: {يا جبال أوبي معه} [سبأ: ١٠].
(¬٩) تفسير البغوي ٥/ ٨٨.
(¬١٠) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٧.

الصفحة 121