٤٢٨٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: الأواب: الذي يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها (¬١). (ز)
٤٢٨٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {فإنه كان للأوابين غفورًا}، قال: يُذنِب سِرًّا، ويتوب سرًّا (¬٢). (ز)
٤٢٨٤٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {فإنه كان للأوابين}: الراجعين من الذنب إلى التوبة، ومن السيِّئات إلى الحسنات (¬٣). (٩/ ٢٩٤)
٤٢٨٤٥ - عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن حيان- في قول الله تعالى: {إنه كان للأوابين غفورًا}، قال: أوّاب إلى الله بقلبه وعمله (¬٤). (ز)
٤٢٨٤٦ - عن الحسن البصري -من طريق يحيى بن موسى- في قوله - عز وجل -: {فإنه كان للأوابين غفورًا}، قال: المُتَوَجِّه بقلبه وعمله إلى الله - عز وجل - (¬٥). (ز)
٤٢٨٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: هم المطيعون، وأهل الصلاة (¬٦). (ز)
٤٢٨٤٨ - عن محمد بن المنكدر -من طريق أبي صخر حميد بن زياد- يرفعه: {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: الصلاة بين المغرب والعشاء (¬٧). (ز)
٤٢٨٤٩ - عن رباح أبي سليمان الرقاء، قال: سمعت عونًا العقيلي يقول في هذه الآية: {فإنه كان للأوابين غفورا}، قال: الذين يصلون صلاة الضحى (¬٨). (ز)
٤٢٨٥٠ - عن عبد الله بن هبيرة -من طريق ابن لهيعة-: أنّ الأواب: الحفيظ، إذا ذكر خطاياه استغفر الله منها (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢٨ من طريق الأعمش، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٦ من طريق منصور، وابن جرير ١٤/ ٥٦٠.
(¬٢) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٢٦٢).
(¬٣) أخرجه هناد في الزهد (٩٠٧)، والبيهقي (٧١٩١)، وأخرجه ابن المبارك في الزهد ١/ ٣١٨ بلفظ: هم الراجعون إلى التوبة. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/ ٤٢٢.
(¬٥) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٣١٩).
(¬٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢٨، وابن جرير ١٤/ ٥٥٧. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٧٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/ ٥٥٧ من طريق معمر، بلفظ: للمطيعين المصلين.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٨.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٥٨.
(¬٩) أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٧ (٨).