كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

٤٢٩٢٥ - قال يحيى بن سلّام: وأما قوله: {ابتغاء رحمة من ربك ترجوها}، يعني: انتظار رزق ربك (¬١). (ز)


{فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨)}
٤٢٩٢٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فقل لهم قولًا ميسورًا}، قال: العِدَة. قال سفيان: والعِدَة من رسول الله دَيْن (¬٢). (٩/ ٣٢٤)

٤٢٩٢٧ - عن عبد الله بن عباس: {وإمّا تُعِرَضَّن عنهم} يقول: تُمسك عن عطائهم؛ {فقل لهم قولًا ميسورًا} يعني: قولًا معروفًا: لعله أن يكون، عسى أن يكون (¬٣). (٩/ ٣٢١)

٤٢٩٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبى موسى- في قوله: {وءات ذا القربى حقه} الآية، قال: بدأ فأمره بأوجب الحقوق، ودَلَّه على أفضل الأعمال إذا كان عنده شيء، فقال: {وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل}. وعلَّمه إذا لم يكن عنده شيء كيف يقول، فقال: {وإمّا تُعرِضَنَّ عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولًا ميسورًا}: عِدَةً حسنة، كأنه قد كان، ولعله أن يكون إن شاء الله (¬٤). (٩/ ٣١٧)

٤٢٩٢٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {فقل لهم قولا ميسورا}، قال: معروفًا (¬٥). (ز)
٤٢٩٣٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {فقل لهم قولا ميسورا}، قال:
---------------
(¬١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣١.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدويه.
(¬٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧١.

الصفحة 137