يُعطي إلا ما بَيَّنَ له، وقال له: {وإمّا تُعِرَضَّن عنهم} يقول: تُمسك عن عطائهم؛ {فقل لهم قولًا ميسورًا} يعني: قولًا معروفًا: لعله أن يكون، عسى أن يكون (¬١). (٩/ ٣٢١)
٤٢٩٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبى موسى- في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}: لا تُعطي شيئًا (¬٢). (٩/ ٣١٧)
٤٢٩٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}، قال: لا تنفق شيئًا (¬٣). (ز)
٤٢٩٥٠ - عن الحسن البصري، في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}، قال: نهاه عن السَّرَفِ والبخل (¬٤). (٩/ ٣٢٦)
٤٢٩٥١ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}، قال: لا تجعلها مغلولة عن النفقة (¬٥). (ز)
٤٢٩٥٢ - قال الحسن البصري: قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}، أي: لا تَدَعِ النفقةَ في حقِّ الله، فيكون مَثَلُك مَثَلَ الذي غُلَّتْ يدُه إلى عنقه، فلا يستطيع أن يبسطها (¬٦). (ز)
٤٢٩٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}، أي: لا تُمْسِكها عن طاعة الله، ولا عن حقِّه (¬٧). (ز)
٤٢٩٥٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك}، قال: في النفقة، يقول: لا تمسك عن النفقة (¬٨). (ز)
٤٢٩٥٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: هذا مَثَل ضربه الله في أمر النفقة، وذلك قوله للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} (¬٩). (ز)
٤٢٩٥٦ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل- أنّه كان يقول في هذه الآية: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}، يقول: لا تمنعه مِن
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدويه.
(¬٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير الثوري ص ١٧٢.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧٤.
(¬٦) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٣١.
(¬٧) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢٦، وابن جرير ١٤/ ٥٧٥.
(¬٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٧٧، وابن جرير ١٤/ ٥٧٥.
(¬٩) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٣٢.