كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

٤٢٩٩٤ - عن مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق ثابت- قال: خير الأمور أوساطُها (¬١). (٩/ ٣٢٨)


{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٣٠)}
٤٢٩٩٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}، قال: ينظر له؛ فإن كان الغِنى خيرًا له أغناه، وإن كان الفقر خيرًا له أفقره (¬٢). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٦ - عن الحسن البصري، في الآية، قال: يبسط لهذا مكرًا به، ويقدِر لهذا نظرًا له (¬٣). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك يبسط الرزق} يعني: يُوَسِّع الرزق {لمن يشاء ويقدر} يعني: ويقتر على من يشاء، {إنه كان بعباده خبيرا} بأمر الرزق بالسعة والتقتير، {بصيرا} به (¬٤). (ز)

٤٢٩٩٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كلُّ شيء في القرآن «يقدر» فمعناه: يُقِلُّ (¬٥). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ثم أخبَرنا كيف يصنع بنا، فقال: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}، ثم أخبر عباده أنه لا يَرزَؤُه ولا يَئُودوه أن لو بسط الرزق عليهم، ولكن نظرًا لهم منه، فقال: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن يُنزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} [الشورى: ٢٧]. قال: والعرب إذا كان الخِصب وبُسِط عليهم أشِروا (¬٦)، وقتل بعضهم بعضًا، وجاء الفساد، وإذا كان السَّنَةُ شُغِلوا عن ذلك (¬٧). (٩/ ٣٢٨)

٤٣٠٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي: ويقتر، وتقتيره على المؤمن نظرًا له، {إنه كان بعباده خبيرا بصيرا} (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه البيهقي (٦٦٠١).
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٨٠ من طريق أصبغ بن الفرج.
(¬٦) أشروا: بطروا وكفروا النعمة. التاج (أشر).
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٢.

الصفحة 147