كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

تفسير الآية:

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ}

٤٢٤٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فإذا جاء وعد الآخرة} آخر العقوبتين (¬١). (٩/ ٢٦٣)
٤٢٤٨٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فإذا جاء وعد الآخرة}، يعني: الموت الأخير مِن العذاب الذي وعدهم (¬٢). (ز)

٤٢٤٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: فعادوا إلى المعاصي الثانية، فسلَّط الله عليهم أيضًا انطباخوس بن سيس الرومي ملك أرض نَيْنَوى، فذلك قوله - عز وجل -: {فإذا جاء وعد الآخرة}، يعني: وقت آخر الهلاكَيْن (¬٣). (ز)

٤٢٤٩١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا}، قال: كانت الآخرةُ أشدَّ من الأولى بكثير، قال: لأنّ الأولى كانت هزيمةً فقط، والآخرة كان التدمير، وأحرق بختنصر التوراةَ حتى لم يترك فيها حرفًا، وخرَّب المسجد (¬٤). (٩/ ٢٦٣)

{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}
٤٢٤٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ليسوءوا وجُوهَكُم}، قال: ليُقَبِّحوا وجوهكم (¬٥). (٩/ ٢٦٣)

٤٢٤٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ليسوءوا وجوهكم}، يعني: ليقبح وجوهكم، فقتلهم، وسبى ذراريهم، وخرَّب بيت المقدس، وألقى فيه الجيف، وقتل علماءهم، وحرق التوراة، فذلك قوله - عز وجل -: {وليدخلوا المسجد} (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٨٩. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١١٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٠٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢.

الصفحة 51