كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ}

٤٢٥٠٩ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {عسى ربكم أن يرحمكم}، قال: كانت الرحمةُ التي وعَدهم بَعْثَ محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬١). (٩/ ٢٦٤)
٤٢٥١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {عسى ربكم أن يرحمكم}، قال: فعاد اللهُ عليهم بعائدتِه (¬٢). (ز)

٤٢٥١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {عسى ربكم أن يرحمكم} فلا يُسَلِّط عليكم القتل والسبي. ثم إن الله - عز وجل - استنقذهم على يدي المقياس (¬٣)، فردَّهم إلى بيت المقدس، فعمروه، ورد الله - عز وجل - إليهم أُلفتهم، وبعث فيهم أنبياء (¬٤). (ز)


{وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا}

٤٢٥١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا}، قال: عادوا فعاد، ثم عادوا فعاد، ثم عادوا فعاد. قال: فسلَّط الله عليهم ثلاثة ملوك من ملوك فارس؛ سندبادان، وشهربادان، وآخر (¬٥). (ز)
٤٢٥١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا}، قال: فعادوا، فسلَّط الله عليهم المؤمنين (¬٦). (٩/ ٢٥٣)

٤٢٥١٤ - تفسير الحسن البصري قوله: {وإن عدتم عدنا}: إنّ الله عاد لهم بمحمد، فأذلَّهم بالجزية (¬٧). (ز)

٤٢٥١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإن عدتم عدنا}، قال: فعادوا، فبعث الله عليهم محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -، فهم يُعْطُون الجزية عن يدٍ وهم
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١١٨.
(¬٣) كذا في المطبوع بتحقيق شحاتة، وفي طبعة دار الكتب العلمية ٢/ ٢٥١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٢ - ٥٢٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٠٥.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١١٨ - ١١٩. وعقَّب عليه بقوله: يعني قوله: {وإذ تأذن ربك} يعني: قال ربك، في تفسير قتادة. وقال الحسن: أشْعَرَ ربك، قال ربك، {ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [الأعراف: ١٦٧].

الصفحة 63