كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

تفسير الآية:
٤٢٥٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ويبشر} القرآن {المؤمنين} يعني: المصدقين {الذين يعملون الصالحات} مِن الأعمال بما فيه من الثواب، فذلك قوله سبحانه: {أن لهم أجرا كبيرا} (¬١). (ز)

{أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (٩)}
٤٢٥٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أن لهم أجرا كبيرا}، يعني: جزاءً عظيمًا في الآخرة (¬٢). (ز)

٤٢٥٣٩ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {أن لهم أجرًا كبيرًا}، قال: الجنة. وكلُّ شيء في القرآن: «أجرٌ كبيرٌ» و «رزقٌ كريمٌ» فهو الجنة (¬٣). (٩/ ٢٦٦)

٤٢٥٤٠ - قال يحيى بن سلّام: {أن لهم أجرا كبيرا}: الجنة (¬٤). (ز)


{وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٠)}
٤٢٥٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة} يعني: بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {أعتدنا لهم عذابا أليما} يعني: عذابًا وجِيعًا (¬٥). (ز)

٤٢٥٤٢ - قال يحيى بن سلّام: {أعتدنا لهم عذابا أليما}: مُوجِعًا (¬٦). (ز)


{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ}

٤٢٥٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ويدعُ الإنسان بالشر دعاءه بالخير}: يعني: قول الإنسان: اللهم، العَنه، واغضب عليه. فلو يُعَجِّل له ذلك كما يعجل له الخير لهلك (¬٧). (٩/ ٢٦٦)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٣.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٣.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١١٩.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٣.
(¬٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١١٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١٢.

الصفحة 68