كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

{وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (١٢)}
٤٢٥٨٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فَصَّلناه}، يقول: بيَّنّاه (¬١). (٩/ ٢٧١)

٤٢٥٨٩ - تفسير الحسن البصري: فَصَلْنا الليل من النهار، وفصلنا النهار من الليل، والشمس من القمر، والقمر من الشمس (¬٢). (ز)

٤٢٥٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وكل شيء فصلناه تفصيلا}: بيَّنّاه تبيينًا (¬٣). (ز)
٤٢٥٩١ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: {وكل شيء فصلناه تفصيلا}: بيناه تبيينًا (¬٤). (ز)

٤٢٥٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وكل شيء فصلناه تفصيلا}، يعني: بيناه تبيانًا (¬٥). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٤٢٥٩٣ - عن عطاء بن السائب، قال: أخبرني غيرُ واحد: أنّ قاضيًا من قضاة الشام أتى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، رأيت رؤيا أفظعتني. قال: وما رأيت؟ قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان، والنجوم معهما نصفين. قال: فمع أيِّهما كنت؟ قال: مع القمر على الشمس. قال عمر: {وجعلنا الليل والنهار ءايتين فمحونآ ءاية الليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة}. فانطلِق، فواللهِ، لا تعمل لي عملًا أبدًا. قال عطاء: فبلغني: أنّه قُتِل مع معاوية يوم صفِّين (¬٦). (٩/ ٢٧٠)


{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣)}
قراءات:
٤٢٥٩٤ - عن هارون، قال: في قراءة أُبَيِّ بن كعب: (وكُلَّ إنسانٍ ألْزَمْناهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ يَقْرَؤُهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابًا يَلْقاهُ مَنشُورًا) (¬٧). (٩/ ٢٧٣)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٢٤ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ١٢١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥١٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٠.
(¬٤) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٠.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٤.
(¬٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٧٤، ١٤٤.
(¬٧) أخرجه أبو عبيد في فضائله ص ١٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة شاذة؛ لمخالفتها رسم المصحف.

الصفحة 76