كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 13)

سعيد. قال: وسمعته يقول: {أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب} [الأعراف: ٣٧]، قال: هو ما سبق (¬١). (٩/ ٢٧٣)

٤٢٦٠٥ - قال الحسن البصري -من طريق معمر- {طائره}: عمله؛ شقاوة، أو سعادة (¬٢). (ز)

٤٢٦٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}: إي واللهِ، بسعادته وشقائه بعمله (¬٣). (ز)

٤٢٦٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {طائره}: عمله، ونخرج له بذلك العمل كتابًا يلقاه منشورًا (¬٤). (ز)

٤٢٦٠٨ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}: خيره وشره معه، لا يفارقه حتى يحاسب به (¬٥). (ز)

٤٢٦٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وكل إنسان ألزمناه طائره} يعني: عمله الذي عمل خيرًا كان أو شرًا، فهو {في عنقه} لا يُفارقه حتى يحاسب عليه (¬٦). (ز)


{وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣)}
٤٢٦١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ونُخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا}، قال: هو عمله الذي عمل، أُحصِي عليه، فأخرج له يوم القيامة ما كُتِب عليه من العمل، فقرأه منشورًا (¬٧). (٩/ ٢٧٣)

٤٢٦١١ - قال أبو التَّيّاحِ: سمعت أبا السَّوّارِ العَدوي يقرأ هذه الآية: {وكل إنسان
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في كتاب القدر، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢١ من طريق المبارك بن فضالة بلفظ: عمله، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٤، وأبو حاتم الرازي في الزهد ص ٤١ من طريق المبارك بن فضالة بلفظ: عمله.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٢٠. وأخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٢١ بلفظ: عمله.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٤، وابن جرير ١٤/ ٥٢٤.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٦/ ٨٨، وتفسير البغوي ٥/ ٨٢.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٥. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٨٨، وتفسير البغوي ٥/ ٨٢ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تمييز.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

الصفحة 80