كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (اسم الجزء: 13)
قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " إلخ، ومن ليس بمؤمن فليس بمخلص. وفي الحديث: " تعس عبد الدينار " إلخ; وحديث أبي بكر: " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم " إلخ، لكن إذا لم يعدل بالله غيره فيحبه مثل حب الله، بل الله أحب إليه، وأخوف عنده، وأرجى من كل مخلوق، فقد خلص من الشرك الأكبر.
[مسائل مستنبطة من سورة الحجر]
وقال أيضا الشيخ محمد، قدس الله روحه: هذه مسائل مستنبطة من سورة الحجر.
الآية الأولى: فيها الترغيب في القرآن، بجمعه بين الوصفين.
الثانية: وصفه بالبيان.
الثالثة: معنى الكتاب المعرف بالألف واللام.
الرابعة: معنى القرآن.
الآية الثانية: فيها الرد على الخوارج.
الثانية: الرد على المعتزلة.
الثالثة: النظر في العواقب.
الرابعة: عدم الاغترار بالحال الحاضرة.
الخامسة: إثبات عذاب القبر.
الآية الثالثة: تعزية المؤمن عما هم فيه من النعيم.
الثانية: أن الاغترار بذلك من وصف الكفار.
الثالثة: أن الأمل سبب ترك الخير.
الرابعة: أن ذلك من وصفهم.
الخامسة: الوعيد الشديد.
الآية الرابعة: فيها الآية العظيمة الباهرة، وهي: إهلاك القرى المكذبة.
الثانية: أن ذلك الأجل لا يتقدم، ولا يستعجل الله لعجلة أحد.
الثالثة: التعزية.
الرابعة: أنه إذا