كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (اسم الجزء: 13)

وجوه: منها قوله: {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا} [سورة الكهف آية: 77] .
الثالث: مسائل الأصول، وفيه مسائل، أعظمها التوحيد، ولكن سبق آنفا، فنقول:
الأولى: الدليل على اليوم الآخر، لأن من أعظم الدلالة: إحياء الموتى في دار الدنيا.
الثانية: إثبات كرامات الأولياء، على القول بعدم نبوة الخضر.
الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي من العلم ما ليس عند النبي.
الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني، فأظهرها أولاها، كما قال الشافعي.
الخامسة: إثبات الصفات، كما هو مذهب السلف.
الرابع. ما فيها من التفسير:
الأولى: أن المذكور هو الخضر، لا كما قال الحر بن قيس.
الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام، خلافا لنوف 1.
الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر لهم ألفاظ القرآن كما بلغها.
الرابعة: أن قوله: {أَلَمْ أَقُلْ لَكَ} أبلغ من قوله: (ألم أقل) .
الخامسة: أن قوله: {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً} [سورة الكهف آية: 79] المراد سفينة سالمة من العيب السادسة: أن غداهما هو الحوت.
السابعة: أن قوله: {عجبا} أي: لموسى وفتاه.
الثامنة:
__________
1 ابن فضالة البكالي.

الصفحة 323