كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (اسم الجزء: 13)
خطأ من قال بخلو الأرض من مجتهد.
الرابعة عشر: التعزي باختيار الله، وحسن الظن فيما تكره النفوس.
الخامسة عشر: الخوف من مكر الله عند النعم.
السادسة عشر: أن قوله: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً} [سورة الكهف آية: 62] لا يعد من الشكوى.
السابعة عشرة: الفرق بين المسألة المأمور بها والمنهي عنها، وإن كان معذورا بل مأجورا.
الثامنة عشر: سفر الاثنين من غير ثالث للحاجة.
التاسعة عشر: أن الخضر معروف عندهم في ذلك الزمان، لقوله: "لما عرفوه حملوه بغير نول" 1.
العشرون: أن احتمال المنة في مثل هذا لا بأس به.
الحادية والعشرون: شكره نعمة الخلق.
السابع: المنثور والجامع:
الأولى: القصة بجملتها من أعجب ما سمع، ولا يعرف في نوعها مثلها.
الثانية: عين الحياة وما لله من الأسرار في بعض المخلوقات.
الثالثة: ما ابتلي به موسى عليه السلام مما لا يحتمل، مع وعده الصبر، وتعليقه بالمشيئة.
الرابعة: نسيان الفتى الحوت في ذلك اليوم وتلك الليلة وبعض اليوم الثاني، مع أنه لم يكلف إلا ذلك، ومع أنه زادهما يحمل على الظهر.
الخامسة: الآية العظيمة في الماء
__________
1 النول: جعل السفينة وثمن ركوبها.